جزر المالديف هي موطن لأكثر من ألف من الشعاب المرجانية. وبسبب ارتفاع درجات حرارة البحر، يحدث تبييض المرجان، مما يهدد هذا النظام البيئي الجميل والمتنوع بيولوجيًا، والذي يعد أساسًا حيويًا للحياة البحرية.

الشعاب المرجانية ليست مجرد مشهد جميل للغطس – إنها النظام البيئي الأكثر تنوعًا بيولوجيًا في العالم، حيث توفر الغذاء والحماية للحياة البحرية، وتوفر الحماية من الفيضانات للجزر، وتدعم مصايد الأسماك المحلية. وعلى الرغم من أهميتها، فإن تغير المناخ وارتفاع درجات حرارة البحر يتسببان في ابيضاض الشعاب المرجانية. وبالإضافة إلى فقدان ألوانها النابضة بالحياة، يمكن أن يؤدي هذا التبييض إلى تدهور المرجان وموته.

يوفر نشاط زراعة أجزاء المرجان للضيوف تجربة عملية، مع إحداث تأثير طويل الأمد من خلال المساعدة في تعزيز موائل الشعاب المرجانية وتوليد مرجانيات جديدة.

سوف يبتعد النزلاء بالمعرفة والتقدير المكتشفين حديثًا حول الحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البحرية، مع علمهم أنهم تركوا الشعاب المرجانية بشكل أفضل مما وجدوها من خلال تعزيز موائل الشعاب المرجانية لتوليد مرجان جديد. ​

سيؤدي ذلك إلى تحسين الموائل البحرية وزيادة عدد فصائل الأسماك والحياة البحرية في المناطق المحيطة. وفي غضون 6 أشهر من تعلق المرجان بالإطارات، تبدأ الشعاب المرجانية في نمو فروع جديدة وتبدأ الأسماك في العودة. وفي غضون 3 سنوات، تتطور إلى شعاب مرجانية صغيرة ستنمو في النهاية على الركيزة الطبيعية للشعاب المرجانية

تم تصميم الإطارات المرجانية وتصنيعها في جزيرة محلية في أتول با، تسمى فولهادو، مما يوفر فرص عمل لعدد 250 فردًا من السكان المحليين ويسمح لهم بتطوير مهارات خارج نطاق الصيد التقليدي.